
ﻣﺎ ﺇﻥ ﺳﺤﺒﺖ ﻗﺮﻋﺔ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﻱ
ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻮﻥ
ﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻠﻴﻦ ﻭ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺷﻐﻠﻮﺍ ﺃﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺅﻡ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.
ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺣﻜﻢ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺳﻴﻘﺼﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﻣﺪﺭﻳﺪ ، ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﻗﻮﻱ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﻟﻢ ﺗﺮﺣﻢ ﺑﻨﺎ ﻷﻥ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺟﻴﺪﺍً .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺗﻼﻗﻴﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ.
ﺃﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﺪﻧﻴﺎ ﻭ
ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺎ، ﻟﻜﻦ ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ
ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻭ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﻳﻔﻘﺪ ﺑﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ.
ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺎً ﺃﻧﻬﻰ ﺍﻷﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ
ﻣﺘﺼﺪﺭ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻈﻮﻇﺎ ﻛﻮﻧﻪ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ .
ﺛﻢ ﺍﺻﻄﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﺑﻔﺮﻳﻖ ﻣﻴﻼﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻨﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﻹﺳﻢ، ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻘﺪ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻭ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺎ ﻭ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﺴﻜﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.
ﻓﻲ نصف النهائي من ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻷﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺎﺏ ﺑﻌﺾ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺇﺛﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻭﺇﻧﻬﺰﻡ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺇﻳﺎﺑﺎ ﻟﻴﻮﺩﻉ ﻛﺄﺳﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﺃﺻﺒﺢ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﻳﺪ ﺗﻮﺿﻴﺤﻪ ﺃﻥ ﺍﻷﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﻮﻳﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻨﻪ ﻧﺠﻢ ﺃﻭ ﻧﺠﻤﺎﻥ ﻟﻴﻔﻘﺪ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ ﻭ ﺗﺮﻛﻴﺰﻩ.
ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻨﻪ ﻭ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ المان سيتي ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺷﺤﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺴﺤﻘﻨﺎ ﺑﻨﺠﻮﻣﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻳﻢ ﺃﻛﻴﺪ ﺳﻴﻔﻌﻠﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﺗﻠﻴﺘﻜﻮ، ﻓﻬﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻠﻴﻐﺎ ﻫﺬﻩ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺫﻧﻴﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ.
ﻓﺮﻳﻖ ﻛﻬﺎﺫﺍ ﻳﺠﺐ ﺣﺴﻢ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ
ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﺎﻟﺪﺭﻭﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﻨﻮﺩ ﺃﺳﻘﻄﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻴﻪ.
ﻭﺣﺬﺍﺭﻱ ﻣﻦ ﻏﺪﺍﺭ ﺇﺳﻤﻪ ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻳﻌﺸﻖ
ﺍﻟﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻘﻪ
ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﺃﻱ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ 25 ﻭ 30 ﻣﺘﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺇﻳﻘﺎﻓﻪ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻬﺪﻑ ﺃﻭ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ !
دون نسيان ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻛﻮﻛﻲ ﻭ ﺗﻮﺭﺍﻥ ﺃﻣﺎ
ﺍﻟﻜﻮﺍﺧﻲ ﻓﻴﺴﺘﻌﻤﻠﻪ ﺍﻟﺘﺸﻮﻟﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ
ﺑﺬﻛﺎﺀ ﻛﻤﻴﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﻳﺴﺘﺪﺭﺝ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ
ﻣﺎﻧﺤﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﻟﺰﻣﻼﺋﻪ.
كان من المتوقع أن تسفر القرعة عن مواجهات صعبة نظرا لقوة الفرق المتأهلة هذا الموسم، و من يقول أن مدريد محظوظ فهو مخطئ لأن دورتموند ليس شالكه ولو أن الإصابات عصفت به وأبعدت عن صفوفه أكثر اللاعبين تأثيرا .
كرة القدم لم تعد تعترف بالأسماء الكبيرة في بطولة كهاذه، و الأول لا يلتقي بالثاني و لا يجد نفسه في هكذا مرحلة صدفة بل لأن الإثنين كانا معا الأفضل، و الدقيقة الواحدة في هذا الزمن أصبحت غدارة، من يعرف كيف يتعامل معها فهو مرشح و من تاه في ثوانيها يكون مصيره الإقصاء.
في النهاية من حسن حظنا أننا نملك ساحرا تخشاه الأرقام و رساما لا يستغرق سوى ثوان ليرسم لوحاته.
ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻮﻥ
ﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻠﻴﻦ ﻭ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺷﻐﻠﻮﺍ ﺃﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺅﻡ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.
ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺣﻜﻢ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺳﻴﻘﺼﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﻣﺪﺭﻳﺪ ، ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﻗﻮﻱ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﻟﻢ ﺗﺮﺣﻢ ﺑﻨﺎ ﻷﻥ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺟﻴﺪﺍً .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺗﻼﻗﻴﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ.
ﺃﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﺪﻧﻴﺎ ﻭ
ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺎ، ﻟﻜﻦ ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ
ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻭ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﻳﻔﻘﺪ ﺑﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ.
ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺎً ﺃﻧﻬﻰ ﺍﻷﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ
ﻣﺘﺼﺪﺭ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻈﻮﻇﺎ ﻛﻮﻧﻪ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ .
ﺛﻢ ﺍﺻﻄﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﺑﻔﺮﻳﻖ ﻣﻴﻼﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻨﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﻹﺳﻢ، ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻘﺪ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻭ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺎ ﻭ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﺴﻜﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.
ﻓﻲ نصف النهائي من ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻷﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺎﺏ ﺑﻌﺾ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺇﺛﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻭﺇﻧﻬﺰﻡ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺇﻳﺎﺑﺎ ﻟﻴﻮﺩﻉ ﻛﺄﺳﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﺃﺻﺒﺢ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﻳﺪ ﺗﻮﺿﻴﺤﻪ ﺃﻥ ﺍﻷﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﻮﻳﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻨﻪ ﻧﺠﻢ ﺃﻭ ﻧﺠﻤﺎﻥ ﻟﻴﻔﻘﺪ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ ﻭ ﺗﺮﻛﻴﺰﻩ.
ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻨﻪ ﻭ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ المان سيتي ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺷﺤﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺴﺤﻘﻨﺎ ﺑﻨﺠﻮﻣﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻳﻢ ﺃﻛﻴﺪ ﺳﻴﻔﻌﻠﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﺗﻠﻴﺘﻜﻮ، ﻓﻬﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻠﻴﻐﺎ ﻫﺬﻩ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺫﻧﻴﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ.
ﻓﺮﻳﻖ ﻛﻬﺎﺫﺍ ﻳﺠﺐ ﺣﺴﻢ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ
ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﺎﻟﺪﺭﻭﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﻨﻮﺩ ﺃﺳﻘﻄﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻴﻪ.
ﻭﺣﺬﺍﺭﻱ ﻣﻦ ﻏﺪﺍﺭ ﺇﺳﻤﻪ ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻳﻌﺸﻖ
ﺍﻟﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻘﻪ
ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﺃﻱ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ 25 ﻭ 30 ﻣﺘﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺇﻳﻘﺎﻓﻪ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻬﺪﻑ ﺃﻭ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ !
دون نسيان ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻛﻮﻛﻲ ﻭ ﺗﻮﺭﺍﻥ ﺃﻣﺎ
ﺍﻟﻜﻮﺍﺧﻲ ﻓﻴﺴﺘﻌﻤﻠﻪ ﺍﻟﺘﺸﻮﻟﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ
ﺑﺬﻛﺎﺀ ﻛﻤﻴﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﻳﺴﺘﺪﺭﺝ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ
ﻣﺎﻧﺤﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﻟﺰﻣﻼﺋﻪ.
كان من المتوقع أن تسفر القرعة عن مواجهات صعبة نظرا لقوة الفرق المتأهلة هذا الموسم، و من يقول أن مدريد محظوظ فهو مخطئ لأن دورتموند ليس شالكه ولو أن الإصابات عصفت به وأبعدت عن صفوفه أكثر اللاعبين تأثيرا .
كرة القدم لم تعد تعترف بالأسماء الكبيرة في بطولة كهاذه، و الأول لا يلتقي بالثاني و لا يجد نفسه في هكذا مرحلة صدفة بل لأن الإثنين كانا معا الأفضل، و الدقيقة الواحدة في هذا الزمن أصبحت غدارة، من يعرف كيف يتعامل معها فهو مرشح و من تاه في ثوانيها يكون مصيره الإقصاء.
في النهاية من حسن حظنا أننا نملك ساحرا تخشاه الأرقام و رساما لا يستغرق سوى ثوان ليرسم لوحاته.